Wednesday, May 11, 2016

قصة خديجة بنت خويلد

اسمها و نسبها هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، و أمها هي فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي ولدت خديجة رضي الله عنها قبل عام الفيل بخمسة عشر عاماً ، و كانت في الجاهلية تدعى بالطاهرة ، و كانت كنيتها أم هند ، ثم تكنت بعد زواجها بالرسول بأم القاسم وقد كانت رشي الله عنها متزوجة في الجاهلية قبل زواجها من الرسول عليه 
 الصلاة و السلام

المصدر : قصص اطفال

زهد علي ابن ابي طالب

زهد علي بن ابي طالب كان علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إماماً في الزهد ، فقد عوف عن الدنيا وملذاتها ، وانشغل قلبه بحب الله تعالى وحب رسوله ، فقد شهد له الإمام عمر بن عبدالعزيز : أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب وحياة الإمام علي رضي الله تعالى عنه مليئة بالشواهد الدالة على زهده، إذ لم يكن هو داعية للزهد فحسب ، بل يجده الباحث زاهداً في كل شيء ، في مطعمه و ملبسه و فراشه ومنزله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و إني لأربط الحجر على بطني من الجوع و إن صدفني اليوم لتبلغ أربعين ألفاً . لم يجعله هذا المال يطغى وينشغل في تكثيره وتجميعه عن الجهاد و البذل والفداء ، بقد كانت الدنيا في جيب علي ولك تكن في قلبه رضي الله عنه ، وهذا هو الزهد الحقيقي و قد قال علي بن أبي طالب يحدد قيمة الدنيا في نفسه ونفس كل مؤمن زاهد: الدنيا جيفة ، فمن أراد منها شيئاً فليصبر على مخالطة الكلاب ويحدثننا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن فراشه يوم عرسه على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : نكحت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لنا فراش إلا فروة كبش، فإذا كان الليل بتنا عليها،فإذا أصبحنا فقلبنا وعلفنا عليها الناضح وقد كانت تمر ظروف بالإمام علي رضي الله تعالى عنه لا يجد من النقود ما يشتري به ثوباًله يستر عورته، ويؤدي فيه صلاته ، فيدفعه ذلك إلى بيع سيفه الذي يقاتل فيه بدراهم قليلة ليشتري بها إزاراً له رضي الله عنه عن علي بن الأرقم عن أبيه قال: رأيت علياً بن أبي طالب يعرض سيفاً له في رحبة الكوفويقول : من يشتري سيفي هذا؟والله لقد جلوت به غير مرة من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أن عندي ثمن إزار لما بعته زهده في لباسه وكان رضي الله عنه يلبس الثوب المرقوع الذي يصل إلى نصف ساقه ، يشتريه بثلالثة دراهم ، فيستنكر عليه بعض أفراد الرعية ذلك فيقول : ارتدي هذا ليقتدي به المؤمن ويخشع به القلب و كان رضي الله عنه لا يملك في بعض الأحيان في فصل الشتاء ما يدفع عنه البرد، فتراه يرتجف من شدة البرد زهده في طعامه أما عن زهده في طعامه ، فقد كان طعام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه خشناً ، حريصاً على أن لا يدخل إلى بطنه إلا طيباً ، لا شبهة فيه ، وكان بعض الولاة يعترضن على طعامه والناس يجدون أفضل منه فيقول : يا أمير المؤمنين، أتصنع هذا بالعراق وطعام العراق اكثر من ذلك؟فيجيبه قائلاً: اما والله ما افعل ذلك بخلاً ، ولكن 

ابتاع قدر ما يكفيني و أكره أن أدخل بطني إلا طيباً

المصدر : قصص اطفال

من اقوال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه

خلف لنا الإمام علي رضي الله تعالى عنه ثروة هائلة من المواعظ والحكم ، نسوق لك هذه القبسات منها التحذير من طول الأمل إِنْ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ طُولُ الأَمَلِ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى ، فَأَمَّا طُولُ الأَمَلِ يُنْسِي الآخِرَةَ ، وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ ، أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً وَالآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلا عَمَلَ الفقيه الحق قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " أَلا إِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ الَّذِي لا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَلا يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَلا يُرَخِّصُ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ ، وَلا يَدَعُ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ , لا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لا عِلْمَ فِيهَا ، وَلا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لا فَهْمَ فِيهِ ، وَلا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لا تَدَبُّرَ فِيهَا " أشد الأعمال على النفس قال علي بن أبي طالب: أشد الأعمال ثلاثة : عطاء الحق من نفسك ،وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ في المال وصايا خمس جاء في وصايا علي بن أبي طالب رضي الله عنه :احفظوا عني خمساً، فلو ركبتم الإبل في طلبهم لأنضيتموهن قبل أن تدركوهم؛لا يرجو عبداً إلاً ربًه،ولا يخاف إلاً ذنبه،ولا يستحي جاهلٌ أن يسأل عما لا يعلم،ولا يستحي عالمٌ ،إذا سئل عما لايعلم أن يقول :الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،ولا إيمان لمن لا صبر له القلوب أوعية الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ خَيْرُهَا أَوْعَاهَا ، احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ ، النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَهَمَجٌ رِعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ ، الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْعَمَلِ وَالْمَالُ يَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ ، وَمَحَبَّةُ الْعَالِمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ ، يَكْسِبُهُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَجَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ ، الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَالْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ ، وَصَنَعَةُ الْأَمْوَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ ، مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ ، وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ ، أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ ، هَاهْ إِنَّ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ عِلْمًا لَوْ أَصَبْتُ حَمَلَةً ، بَلْ أَصَبْتُ لَقِنًا لِأَهْلِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي حَيَاتِهِ ، يَقْتَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ ، لَا ذَا وَلَا ذَا فَمِنْ مَهْمُومٍ بِاللَّذَّةِ سَلِسِ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ ، أَوْ مُغْرًى بِجَمْعِ الْأَمْوَالِ ، لَيْسَا مِنْ دُعَاةِ الدِّينِ أَقْرَبُ شَبَهًا بِهِمُ الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ ، كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ ، اللَّهُمَّ بَلَى لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ ، لِكَيْلَا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيِّنَاتُهُ ، أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَدًا ، الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْرًا ، بِهِمْ يَدْفَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ حُجَجِهِ يُؤَدُّونَهَا إِلَى نُظَرَائِهِمْ ، وَيَزْرَعُونَهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ ، هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ ، فَاسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَ مِنْهُ الْمُتْرَفُونَ ، وَأَنِسُوا مِنْهُ مَا اسْتَوحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ ، صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى ، أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي بِلَادِهِ وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ ، هَاهْ هَاهْ ، شَوْقًا إِلَي رُؤْيَتِهِمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكَ إِذَا شِئْتَ فَقُمْ


المصدر : قصص اطفال

قصة خرافية

قصة خرافية ان هذه القصة تشبه بالخيال ومنها حقيقة. كنت جالسا في مكتبي بعد ان اتهيت من صلاة العشاء وكانت الصلاة الاخيرة في الليالي الطويلة من الشتاء في منطقة " يوجين " الموجودة في شمال غربي القارة الامريكي في الولايات المتحدة الامريكية في عام 1419 هجري من شهر شوال وفي مدينة " يوجين " كان هناك طالبا في جامعة تسمى اوريجن " امسيت يوما مستغرقا للدرس وحينها كان الهدوء والصمت مخيم فلا يقطعه الا صون ابنتي الصغيرة اثناء لعبها وفجاءة صوت زخات المطر وكان في روحي مستأنس وتنتشط فيه الروح الجديدة واثناء جلوسي وانا انظر الى اجواء المطر اذ برنين الهاتف في للحظات الهدوء والسكوت وكان على الهاتف اخي بالله " شكيب " من الجزائر واثناءالمكالمة فحدثني عن قصة غريبة ومرحة في ان واحد ا . ..!! فكان لزوجته الأمريكية ذات الديانة المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب وقامت بأخذ خالتها الى مستشفى اسمها " سيكرت هارت " يبعد عن منزلها ثلاث دقائق ود انتهاء تشخيص حالت خالتها لم يستطيعوا الاطباء بأن يخفوا الحقيقة فأن خالتها ميئوس من حياتها وانها ستفارق الحياة وان حياتها فقط لساة واحدة او ساعتان والعلم عند الله واثناء محاورت اخية شكيب لهذه القصة وهو بحالة ذهول تام وسما صوته بنبرات حزينة وصوت يتهدج واحس بنبضات قلبه وقال له اخية بالكلمة الواحدة اني تحدثت الى زوجتي كيف حالتها واثناء محاورتنا فقلت لها ما رايك بأقناعها بأن ندعوها الى الاسلام حتى ولو بقي في حياتها ساعة واحدة لتعيشها وان العبد يكون اقرب الى ربه اثناء ركوعه فأستنت بالله وقمت وصليت ركعتين لله قمت بالدعاء لله وان يهديها وانا بركوعي وان يشرح صدرها لدين الحق والهدى ثم ذهبت زوجته الى المستشفى وتطمئن ليها وان تعرض عليها بأن تدخل دين الاسلام واخبرتها بان الله يغفر لها ما قد فعلت في حياتها . إن هي قالت : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن خالتها المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ولم تستطيع الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسهاواذا لم تستطيع نطقعا وتعجز عنها وانها اذ فعلت بأن تقوم برفع يدها اشارة الى ذلك. وبعد توضيحها لها بالمني الانجليزي فقالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . فانها كانت لحظات حرجة على كريمة ؛وانها تتمنى بأن خالتها تنجى من النار ودقات القلب متسارة ومرور ثواني بسرة بطيئة متثاقلة الا ان خالتها بات برفعها بد ان قالت الشهادتين وانها كانت اثقل ما رفتها من قبل وتبسمت ملن ديانتها ورضاها وان تيقبولها بدين الاسلام . فكانت ( كريمة ) زوجته وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم . وإذا ان الممرضة الأمريكية التي كانت تساعدها وتقوم بمتابعة حالتها دون أن يشعر بها أحد فتقوم بعرض ان تتبرع بأن تكون شاهداً رئيسيا رسمياً على إسلام هذه المراة خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك . أنطقها الله الذي أنطق كل شيء . لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني فما واجبنا ان نفعله لهذه المراة التي ما زال يوجد لها عرق ينبض ونفس يجري . أجبته : إنها هذه المراة أخت لنا في ديننا الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل .فحين قولت لها هذا الكلام وان في غاية الذهول ، وقلبي يقد خفق فرحاً ومرحا لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل مخيفة متقدمة من المرضوقد يائس الكثير من الأطباء من حالة شفائها . وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ : (( إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها )). ثم اقفلت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فجاءني شور بنفسي الا وانا اكاد أجهش بالبكاء فأ بكائي كان تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حالي وحال من حولي عندما حدثتهم لهم القصة في ذلك الليلة وانها كانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع ذاكرين وحامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما جل وتفضل به على هذه المرأة من الهداية لها .. فقد اخبرني صاحب لي عندما رائيته في المسجد فيما بعد أنه كلما جاء في باله او ارتسمت صورة في خياله هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب بالدهشة ويشعر في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يرى في نفسه إلا مزيداً من الرغبة والتكثير من الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد . مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد وفي الليلة التي اسلمت بها خالته ـ وما مضت ساعات على محادثتي معه ـ وعندما اتصلت على صاحبي لأجيبه واخبره بأن يجب عليها ان تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماءً ؛ واذا هو يقول لي بأن الأجل المحتوم كان قد سبق الجميع إليها ، انها قد أسلمت روحها الى ربها مسلمة طاهرة هكذا نحسبها والله كان حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛وانها لم تصلي لله صلاة واحدة . فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول . اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحمالراحمين

المصدر : قصص اطفال

قصة المسيح الدجال

قصة المسيح الدجال عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : " ك . ف . ر" متفق عليه . وسمي الاعور الدجال او المسيح الدجال : لان عينة قد مسحت فهو اعور وقد كثرت القصص والاقاويل والاحاديث عن قصه الاعور الدجال فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعييف وبعضها من الاسرائيليات والاحاديث الموضوعه التى ليس لها اي سند وان افضل طريقه لقرائتها ما كتب في صحيح مسلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه عندما كثر الحديث على لسان النبي عليه الصلاة والسلام عن الاعودر الدجال سأله الصحابة فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل . قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم . قالوا : يا رسول الله صفه لنا . قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ... يرى المؤمن ذلك واضحاً . قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟. قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب . قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض – قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها . قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - . قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ . قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر " . قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟. قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - . قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! . قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق . قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟ قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . قالوا : فما الذي يفعله ؟! قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها . – وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه - . ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً . ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ، نسأل الله أن يثبتهم على دينهم . قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير ه؟. قال : نعم .... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب . قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ . قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر . قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟. قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ... فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله ... فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟! فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر . فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال . فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً . حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ، ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ... فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء . ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ . فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك . ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة . فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين . قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟ قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم . قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟. قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله . ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه . قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ . قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه. قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟. قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم " الإيطاليين " ، يبيد جيوش أوربة الكافرة . قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! . قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال . قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟ قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ، عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم القتال . قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟. قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال . قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟. قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ، لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .( رواه مسلم )


المصدر : قصص اطفال

قصة علي بابا

تدور أحداث هذه القصة باختصار بأن شخصاً يدعى علي بابا كان يعيش في فقر وعوز وحاجة ، بينما أخوه والذي يدعى بقاسم ؛كان يغيش عيشة مليئة بالرغد والرفاه والمال والعز لم يكن قاسم يأبه لحاجة أخيه علي بابا ، حيث كان يمارس التجارة ، كان لدى قاسم جارية تدعى (مرجانة ) ، كانت مرجانة هي اليد الحنون ، فقد تربت على قلب علي بابا ذات مرة ذهب علي بابا في رحلة تجارية ، وأثناء رحلته أتى عليه الليل فاختبأ متخفياً خلف صخرة في وسط الصحراء ، حيث أراد أن يقضي ليلته هناك ، وأثناء اختبائه رأى مجموعة من اللصوص يتوجهون على احتى المغارات الموجودة في الجبل ، وما أن وصلوا المغارة قالو : افتح يا سمسم ، وما أن قالوا تلك العبارة انشق الجبل وفتحت لهم المغارة ودخلوا إليها بقي علي بابا ينتظر اللصوص ليخرجوا من المغارة ويفتحها هو بالعبارة السرية (افتح يا سمسم ) ليدخل هو إليها ويجمع كل ما أتيح له من كنوز يعود بها إلى مسكنه لتتغير حاله إلى الغنى والرخاء أرسل علي بابا مرجانة لتقوم باستعارة مكيال من أخيه قاسم ، وفي أثناء قيام مرجانة بالمهمة ، راود الشك زوجة قاسم ، حيث شكت في أمر علي بابا ، فهو ليس لديه ما يكيله وضعت زوجة قاسم العسل في قاع المكيال لتعرف ماذا أراد علي بابا أن يكيل ، ولما عاد المكيال إلى زوجة قاسم ، نظرت إليه فإذا بعملة نقدية قد التصقت به ، ففوجئت بذلك ودفعت زوجها قاسم إلى مراقبة أخيه ليكتشف سر المغارة ويذهب إليها لحق قاسم بأخيه وعرف مكان المغارة واستطاع أن يدخل إليها ، ونتيجة لطمعه بالمال ، بقي جالساً فيها يكنز الذهب ويحمل كل ما استطاع من نقود وجواهر وذهب ، وأثناء وجوده في المغارة ، جاء إليها اللصوص وقبضوا عليه أرشد قاسم اللصوص على أخيه علي بابا الذي دله على المغارة ن فتنكر قاسم واللصوص في زي التجار وذهبوا إليه حاملين معهم الهدايا ، وقد كانت الهدايا عبارة عن أربعين قدر مملوءة بالزيت استضاف علي بابا الضيوف وأمر جواريه أن يقوموا بإعداد الطعام لتجار الأربعين ، إلا أنهم لم يجدوا لديهم الزيت ، فلجأوا إلى قدر التجار الأربعين فوجدوا أن بها أربعين حرامي أخبرت مرجانة علي بابا بذلك ، فأمرها أن تضع حجراً على كل قدر حتى لا يستطيع اللصوص أن يخرجوا من القدور ،وتزوج علي بابا بمرجانة وعاشا سعيدينغنيين
المصدر : قصص اطفال

وصايا معاذ ابن ابي جبل

في سابق الزمان ، كان هناك فتىً فقيراً يدعى حسن ، وقد كان الشاطر حسن صياداً ،وفي يوم من الأيام ، وأثناء سيره على شاطئ البحر، وجد فتاة جميلة حسناء ترتدي أحلى الثياب وأغلاها ، انبهر الشاطر حسن بمظهرها وملابسها في اليوم التالي رأى الشاطر حسن تلك الفتاة الحسناء مرة أخرى ،وصار يراها كل يوم إلى أن تعود على رؤيتها وتعودت هي أيضاً عليه ، فقد لفت نظرها نشاط الشاطر حسن وإخلاصه وصبره وجده في عمله مرت أيام وشهور على هذه الحال ، لكن فجأة، لم يعد الشاطر حسن يشاهد هذه الحسناء، وكان كلما يعود إلى منزله يشعر بأن شيئاً ما ينقصه ، فقد شعر أنه حزين وأن رؤية تلك الفتاة كانت دائماً تزيل عنه الحزن والعناء وتشعره بالراحة لم يعد الشاطر حسن يطيق تلك الحال ، فقرر الخروج والبحث عنها ، فقد خشي أن يكون قد أصابها مكروه أو ما شابه ، وبعد أن انتهى من عمله جلس في المكان الذي كانت الفتاة تأتي إليه ، لكنه فجأة تفاجأ من صوت رجل يناديه ، كان هذا الرجل واحداً من الرجال الذين يكونون مع الفتاة الحسناء ، اقترب الرجل من الشاطر حسن وقال له أن يأتي معه إلى قصر الملك تعجب الشاطر حسن من ذلك الطلب وسأله لماذا ، فأجاب الرجل : فقال له أن الأميرة بنت الحاكم تريده ، وأنها كانت تعرفه وتراه كل يوم ، فأدرك الشاطر حسن أنها نفسها الفتاة التي كان يبحث عنها وينتظرها فقال الشاطر حسن للرجل : وكيف حالها ؟ أجابه الرجل :إنها مريضة جداً وتريد أن تذهب إلى رحلة في البحر كما نصح الأطباء لم يتردد الشاطر حسن في تنفيذ طلبها ، فأخذها إلى وسط البحر وأخذ يقص عليها كل ما يعرف من قصص وروايات عن البحر والصيادين ،استمرت الرحلة لأيام عديدة ، ولم تعد الفتاة إلى والدها الملك إلا بعد أن شفيت تماماً أعلنت الأميرة لوالدها أنها تحب ذلك الشاب وتريد الزواج منه ،فحزن الملك لذلك ، ولكن الأميرة أصرت على طلبها ، فأخذ الملك يفكر في حيلة حتى لا يتم ذلك الزواج ، فقال:اشترط لأزوجك من ابنتي أن تأتي لي بدرة ثمينة لا مثيل لها ذهب الشاطر حسن حزينا ،فكيف له أن يأتي بهذه الجوهرة وهو فقير لا يملك الأموال ، لكن ذات يوم لم يوفق في الصيد ولم يصطد من الأسماك إلا سمكة واحدة تكفيه لعشائه فقط ،فعاد إلى منزله قانعاً وراضياً بما رزقه الله ،وبينما كان ينظفها ، إذ بالسمكة تتكلم قائلة : إن بداخلي جوهرة ثمينة لا مثيل لها في البلاد،اندهش الشاطر حسن بذلك كثيراً ، وفتحها فوجد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة وجميلة وفي تلك اللحظة تذكر الملك وابنته الأميرة فقرر أن يطير إلى الملك ويعطيه الجوهرة فقبل الملك على زواج الأميرة الحسناء من الفتى الجريءالشاطر

المصدر : قصص اطفال