Wednesday, May 11, 2016

قصة رعب حياتي مع الغرائب قصص رعب

المصدر : قصص رعب

 

حياتى مع الغرائب

فى هذه القصة تحكى لنا امرأه انه منذ عشرة سنوات تقريبا قد بدأ يتقرب لها شاب اكبر منها بحوالى احدى عشر عام وقد طلبها للزواج وفى خلال عام كامل رأته فى اثناء ذلك العام طيب وهادئ وملتزم اخلاقيا ودينيا حيث يؤدى الصلاة فى اوقاتها وقراءة القرآن الكريم حيث ان ذلك شيء غايه فى الجمال والابهار حيث ان الرجال فى وقتنا هذا قلما تجد بينهم رجلا ملتزما دينيا واخلاقيا وفى النهاية وافقت تلك المرأه على الزواج منه وهنا حدث ما لم يكن فى الحسبان حيث انه قبل زفافهم بعدة ايام قد صار حاله غير حاله القديم فقد انقلب تماما فى معاملته معها حيث ان معاملته اصبحت غريبة معها ومع اهلها لدرجة انها قد طلبت من والدها ان ترجع بالاثاث وان تقوم بالغاء الزواج وانهاء كل شئ بينهم قبل ان يبدأ زواجهم حتى ولكن والدها رجل طيب بدرجة كبيرة وقد اعتبر انه بالنسبة لهذا الوقت واقع فى ضغوطات الزواج والحياة التى سيقبل عليها الا ان تلك المرأه احست بغير ذلك وبالفعل تم زواجهم .
 وكان بيت الرجل والمرأه منزل مؤجر فى مدينه جديده  بينها وبين منزل عائلتها حوالى ساعتين ونصف الساعه وكانت المرأه ترى تلك المدينه غاية فى الهدوء والنظافة وبعد عدة ايام من زواجها علمت ان العمارة التى بها شقتهم لم يسكن فيها احد منذ عشرة سنوات لم يتم تسكين اى شقة بها فى خلال كل تلك المدة الطويلة وقد علمت ايضا ان المالك لهذه الشقة التى يسكنون بها كان يأتى على فترات متباعدة وطويلة جدا ولا يجلس بها الا بضعة ساعات ويمضى الى حاله وفى يوم الزفاف وجدت مياه ذو رائحة بشعة وشكل غريب على باب مطبخها و حمامها وعندما قامت بسؤال زوجها لم يجبها قط وظلت معاملته الغريبة كما هى ولكن قد انتهى الامر بزواجهما وعليها ان تحتمل تلك المعاملة .
 وبعد الزواج بثلاثة اليام بدأت المرأه فى سماع اصوات غريبة صوت كالخبط والنقر المنتظم الذى مصدره الدولاب ومن ضلفة معينة حيث ان زوجها قد منعها من حتى الاقتراب منها , وكانت تقوم بايقاظه لتكون اجابته الغريبة والدائمه : ” مسمعتش .. نامى ” وقد كانت تسمع صوت الأكواب والاطباق وهى تتحرك وقد اعتادت دائما ان تترك مج على الطاولة وتسمع صوت رفعه ووضعه وفى بداية الامر اعتقدت ان الهدوء الدائم والقاتل هو ما يسبب لها تلك الهلاوس ولكن فى ذلك المكان وفى تلك العماره لا يسكن معهم اى سكان وهذا فى مساحة اكثر من خمسون عمارة حولهم بحمد الله تعالى .
 وكانت تظل تلك المرأه على وضوئها فى اغلب الوقت وقد كانت تقرأ القرآن الكريم والاذكار بحالة دائمة ومستمرة وحينها قد بدأت بالشعور بعيون تراقبها وهى لا تستطيع ان تراها وحين اتت ام المرأه لزيارتها وكان كلما زارها احد اتى لها بفاكهة وبعد ان يغادر تقوم بالجلوس وتقطيع تلك الفاكهة وتقوم بتخزينها وقد اخرجت من الفريزر علبة كبيرة من فاكهة المانجو وقد قامت امها باخذ معظمها لعمل عصير لابنتها وقد اعادتها للفريزر تقريبا فارغة ليس بها الا من كمية ضئيلة وذهبت امها الى بيتها ونامت المرأه وقد كانت المفاجأه فى اليوم التالى حيث انها قد وجدت زوجها هذا وقد امسك بنفس العلبة التى لم يكن غيرها فى الفريزر وهى مملؤه عن اخرها حيث استغربت المرأه وقد اجرت اتصال بوالدتها حتى تتأكد ان تلك العلبه قد فرغ معظمها حتى لا تشك فى نفسها وقد اخبرتها والدتها بان العلبة كانت فارغة ولا يوجد بها الا القليل ولا يوجد فاكهة في البيت غير فى هذه العلبة  أخذ الرجل العلبه وخرج الى البلكونه والقى بها منها وهو مذهول .
 وهنا بدأت سلسلة من الاحداث تتوالى كل يوم بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث تسمع المرأه اصوات ضحكات وكلام وكأن فى الشقة التى تعلوهم عائلة كبيرة تسكن ولكن ليس هناك احد سواهم فى ذلك المبنى ولا فى خلال الخمسون عمارة التى تحيط بهم وتسمع جر اثاث وضحكات لاطفال حتى اتى اليوم الذى فاض بها من ما يحدث معها وايقظت زوجها وقامد بتهديده انه ان لم يصعد معها الى الدور الذى يعلوهم ستقوم بالذهاب الى منزل اهلها ومن صوتها وصراخها العالى علم انها لا تمزح معه وبالفعل قاموا بالصعود الى الشقه التى تعلوهم حيث وهم ذاهبون وجدوا امامهم السلم الى اعلى مظلم وهادئ بغرابة وقد قاموا بطرق الباب بشدة لدرجة ان الباب قد كسر ليجدوا ان هناك لا يوجد الا الصمت والظلام والهدوء المريب للعلم معظم المنازل فى تلك المدينه لا يتملكها اى احد حيث انها وحدات حكومية لم تباع بعد وابوابها غير متينه حتى.
وعندما حاولت المرأه الدخول الى تلك الشقة رفض زوجها وقاموا الاثنين بالنزول ودخول شقتهم مره اخرى وهنا عادت الاصوات ثانية وتحدثنا المرأه وتخبرنا بأنها دوما ما تجد اصوات خطوات تتبعها ولا تصمت الا وقت صلاتها فقط اما غير ذلك فتستمر فى تتبعها اثناء حركتها فى منزلها .
وكانت دائما ترى مجموعة من الكلاب تقوم بعبور الشارع فى الوقت الذى يسبق الفجر بقليل وقد كانوا حوالى ثلاثمائة كلب لا يقومون باصدار اى صوت وذو اشكال عجيبة وغريبه حيث ان رؤوسهم لم تكن متناسقه مع احجام اجسادهم وقد كانت تراهم يوميا وتقوم بانتظارهم وفى احدى المرات قامت المرأه برمى جريدة بجانبهم ولم يتوقفوا حتى بل نظر اليها احدهم وقام بالمشى عند منزلها ليس اكثر وعندما يحين وقت الأذان يتفرقون فى خوف وتلوى وسرعة ليبحثوا عن ملجأ لهم من هذا العذاب حيث انك تشعر انهم قد كووا بالنار وعندما كانت تحكى لزوجها كان لا يصدقها حيث انه بدأ باتهامها بالجنون .
 وفى يوم من الايام قامت المرأه بفتح ضلفة دولاب زوجها السرى اثناء عدم وجوده فى تلك اللحظة والذى حذرها من فتحه لتجد امامها بستلة مملوءه بالعديد من الكتب والبستلة هى عبارة عن وعاء من الالومونيوم على شكل اسطوانى وعندما اخذت كتاب منهم لتتصفحه لتجده كتاب من كتب السحر وحينها لم تستطع ان تقرأ منه سوى بضع سطور حيث ظهر زوجها فجأه ورآها وقد قام بأخذ الكتاب بقوه وسرعه من يدها وفى ذلك الوقت بدأت المرأه تفهم ما يحدث معها من اصوات وان سبب ذلك هو الكتب وقد فهمت من حماتها بعد ذلك حينما قامت باعلامها ان كتب السحر التى لدى زوج المرأه كتب سحر اصلية والمرأة لا تعلم لماذا جاء بهذه الكتب الى بيتهم او لماذا يحتفظ بهذه الكتب من الاساس وقد اخبرتها حماتها بما هو اكثر من ذلك حيث ان ذلك الدولاب الموجود به كتب السحر ليس دولابا جديدا انما هوه دولاب قديم كان لدى زوجها وكانت عائلته تخاف من ذلك الدولاب بسبب ما يصدره من اصوات مريبة وغريبة .
 وفى ذلك اليوم لم تعرف المرأه لماذا يفعل معها زوجها كل ما يحدث ولا يوجد اى سبب مقنع لذلك وحينها بدأت المرأه بطلب التخلص من الكتب من زوجها ولكنه رفض وحينها قامت بعرض ان يدفن تلك الكتب فى الصحراء فهم عندما يذهبون الى بيتهم فهناك طريق صحراوى ولكنه رفض ذلك ايضا وكلما كانت تشتكى المرأه مما يحدث الى زوجها كان يتهمها بانها طفله وانها عديمة التحمل للمسؤولية والعديد من الاتهامات الفظيعه .
 لم تستطع تلك المرأه ان تشتكى الى اهلها لانه رائع فى الكذب والتحوير وقلب الحقائق فهو حتى يقوم بالقسم والحلف كذب حتى يصدقوه وعندما مر على زواجهم سبعة اشهر تزايدت حينها تلك الاصوات لدرجة انه فى احدى المرات قد شعرت بأن يدا من حديد ساخن جدا قد وضعت فى لحظة على كتفها وهنا كانت المفاجأه فقد كان بالفعل هناك اثار حرق مكان اللمسة المفاجئة .
 لم تكن المرأه تخاف من تلك الامور ولكنها كانت تكره هول المفاجأه والفزع المصاحب لها حيث انها وجدت فى احدى المرات زوجها امامها يقوم بمناداتها ثم يختفى فجأه وقد تجد فى حقيبتها بعض الماء تلك الحقيبة التى قامت بافراغها وغسيلها وليس ذلك وحسب انما تمادت الامور عن هذا الحد حيث انه حينما مر على زواجها تسعة اشهر كلما كانت تحمل لا يزرع الجنين فى الرحم وهنا لا يجد الاطباء اى سبب لذلك وقد اتى لنا صاحب الشقه فى احدى المرات وقد طلب منا ان نغادرها لانه يريد ان يبيعها وكان ذلك الزوج الانانى والسلبى يترك زوجته تبحث عن شقه جديدة لوحدها وتوضب اغراضها وكل شئ بنفسها وهو يأتى عالجاهز كما يقولون ولا يفعل شئ بتاتا وقبل ان يرحلوا من تلك الشقة بثلاثة ايام كانت المرأه مرتدية ملابسها وجلست لكى ترتدى حذائها لتجد فجأة قطة تخرج من الكنبة بجانبها لتدخل الى الارض وتختفى فيها وحينها كانت اول مره لها تخاف لدرجة الانهيار ربما لانها اصلا تكره القطط ولهول المفاجأه وبعد هذا الحادث بأسبوع قد ظهر أثار ما حدث مع المرأه عليها فقد كان نصف شعرها ابيض من اثر الصدمه حيث ذهبت الى طبيب وقد شخص حالتها بانها صدمة عصبية حادة أدت لبياض شعرها
وحينما اتى يوم رحيلهم فى فجر ذلك اليوم لم تظهر الشمس ولكن المرأه كانت مستيقظة فى ذلك الوقت تصلى ثم قامت بالجلوس بجانب زوجها والذى كان مستيقظا باكرا واذ فجأة يجدوا الستارة التى امامهم تتحرك مع الرياح وتتوقف وهنا حدث شئ غريب حيث ان المرأه شعرت بأن هناك صوت لشخص يجرى ويلتف حولهم حول السرير عدة مرات بدون ان يتوقف وحينها لم ترفع رأسها حتى قام زوجها بالصراخ مرة واحدة : ” انتى سامعة ؟ ” حينها ردت عليه وقالت له : ” المجانين بيسمعوا كتير ” وفى ذلك الحين قفز زوجها واخذ بالاعتراف بان زوجته غير مجنونه وانه كان يرى ويسمع اكثر من ذلك ولكنه خاف ان يخبر زوجته ولكنه لم يقم باجابتها عن سبب جلب كتب السحر ولا ذلك الدولاب القديم المريب وحينها اخذ بالاعتذار لزوجته وقال لها انه منبهر بصمودها الشديد .
 وحين تركوا تلك الشقة الملعونة وتلك المنطقة الملعونه قام باعادة الكتب الى بيت والدته حيث دفنتها الزوجه في حديقة هذا المنزل وقد هدأت أمورهم عما كانت كثيرا ولكن ظل ذلك الزوج على حاله بتصرفاته وتعاملاته الغريبه حيث انه حتى لا يشعر زوجته بانها موجودة فى حياته من الاساس رغم كل ما فعلته من اجله وتضحياتها له والتى لا يعلمها الا الله الواحد القهار العليم القدير وقد بدأت المرأه بالاهتمام بحياتها والبحث عن عمل لها حتى وجدت عمل مدخلة بيانات من منزلها عن طريق الانترنت وحينها هدأت حياتهم بحمد وفضل الله ولم تعد ترى تلك الزوجه اى شئ مريب او غريب تقريبا ولكن قام زوجها بخياناتها وهذا معلوم نهايته وهو الانفصال بعد عشرة وزواج حوالى سبعة سنوات بدأ الزوج حياته مع زوجته بثلاثون جنيه ليخرج من حياته بستة ملايين جنيه فهو الآن يراها تذكره بالفقر وايامه وانها كانت متخلفه وهذا لانها كانت ” واحدة بتصلى ولابسة واسع واسود ” واخذ ذلك الرجل يتفاخر بما فعله مع تلك المرأه بعدة قضايا غير حقيقية بالمره ومن ضمن تلك القضايا انها غير ذات اهلية ومعوقة ذهنيا وهذا لانها تقوم بمتابعة الكارتون بدلا من الافلام العربى على سبيل المثال وقام بعمل محاضر كيدية ورشاوى في الاقسام لكى يقوموا بفضحها وسط السكن لدى اهلها ولم يكن بيد تلك المرأه شئ حيث ان والدها رجل عجوز ومريض قد قارب السبعين من عمره واخيها الوحيد هو معاق وكان ذلك الرجل الوضيع دائما يهدد تلك المرأه بأبيها وأخيها وحينها قامت تلك المرأه بتركه لله عز وجل فهو اقوى وهو خير منتقم وحسبنا الله ونعم الوكيل وحينها انتبهت تلك المرأه لحياتها وعملها واصبحت تلك المحاضر الكيدية التى يقوم بها هذا الرجل شيئا عاديا جدا بالنسبة لتلك المرأه التى استحملته كثيرا فقد كانت تدفع ضعف رشوته ليتم تقطيع تلك المحاضر امامها ولكن هيهات ان الله لبالمرصاد وقد رأت مره رؤية عجيبة بثعبان ابيض يقوم باللف حولها ويخرج من جسدها دون ان يؤذيها حتى فزعت مفسرة تلك الرؤيا والتى اخبرتها ان ذلك تفسيره ان هناك سحر بعدم الانجاب لها والمرأه تعلم من قام به ولا تعلم هل تلك القلوب التى تقوم بفعل ذلك هى قلوب بشر ام ماذا ابسبب الحقد يقوم الناس بفعل شئ سئ كهذا يؤدى الى الشرك بالله والعياذ بالله .
 طليقها الان يرقد دون حراك فى منزله وهنا تتركه زوجته الجديدة لقد كان يخون زوجته مع تلك المرأه ويبعث لزوجته ايميل به رؤيا قديمه له ان زوجته فى مسجد كبير وتقرأ القرآن الكريم بصوت جميل يحبه كل من فى المسجد وهنا يأتى امام المسجد ليهنئ المرأه ويقول لطليقها اتق اللى فيها وفى نهاية الأيميل رجاء بعدم دعائي عليه .
 لقد عوض الله تلك المرأه بزوج محترم وتنتظر مولودها الاول بفارغ الصبر وقد من الله عليها بمصنع صغير ومكتب لها فى عملها بحمد الله وهنا قامت تلك المرأه بالاعتراف بفضل الله عز وجل وماذا يحدث حينما نصبر على المكاره وقد كان ذلك هو التفسير لرؤياه سبحانك يا الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم , وقد علمت المرأه بسر تحملها فى كل الحالات لما رأته عندما رأت رؤيا لسيدة تريدها أن تقوم بشراء ايتين منها بعشرون جنيه وهنا اعطتها تلك المرأه النقود وتلت عليها اخر ايتين فى سورة ابراهيم وتفسير ذلك من وجهة نظر تلك السيدة ان من يرى أى آية من سورة ابراهيم هو إنسان تخشاه الجن
( لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
 هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
وبالطبع الله تعالى اعلى واعلم وقد اتيت لكم بتلك القصة لكى اسردها عليكم ليس اكثر وبالطبع لك الحق فى تصديق ذلك او لا فبالنسبة لى انا لا اصدق كل تلك الحكايات فمن كان فى معية الله ويخشى ويخاف من الله جل وعلا اخاف الله منه كل المخلوقات السيئه او اى مخلوق اراد بك السوء فعليك اخى المسلم واختى المسلمه ان تؤمنوا بقلوبكم وعقولكم واجسادكم وان شاء الله لا يحدث لكم مثل ما حدث لتلك المرأه فأنت فى ذلك الوقت تكون فى معية الله وفى حماية الله عز وجل من كل شر

No comments:

Post a Comment